تحتضن وسادتها ، تدفن وجهها فيها
لا ترغب بسماع ايا من يتكلم
رأسها يكاد ينفجر من كثرة الافكار المتداخلة.
كل ما يحيطها هذه المرحلة يدفعها للرحيل.
تدرك جيدا من هى ، ماذا تريد ، كيف تتحكم بنفسها و بحياتها.
بعض العوامل ليست تحت سيطرتها و قد ادركت ذلك منذ وقت طويل.
لم الحياة معقدة ؟
لم ترى الباهت من الاشخاص و تدرك انها السبب...
لم ؟
حديثى مع فريد اليوم كان مثمرا، بعض الكلمات حينما تجتمع يكون لوقعهعا صوت اكبر من اى صدى.
قال لى ان المقاومة ليست فى الاستمرار، و ان المقاومة فى الرحيل.
كم هى قريبة تلك الكلمات منى ؟
اتسائل ، هل استغرقنا فى المادية و نسينا اصل الاشياء ؟
هل سأفتقد تلك التفصيلات الصغيرة فى حياتى ؟
هل سأفتقدك ؟
هل جئت فى التوقيت الذى كنت احتاج فيه بعض الكلمات اللطيفة ؟
لم قلت حينها انى احبك ؟ هل كنت واقعة فى حبال مادية ؟
ام ان حلاوة الامر قد انتهت ؟ و لهذا تأتى تلك الهواجس؟
هل تسعين وراء الماديات يا آنسة ؟ هل فى غمر اندفاعك نسيتى المكونات الاساسية و انشغلتى بالعملية ؟
اليك هذا التذكير: انت لست مضطرة للاختيار.
No comments:
Post a Comment