(1)
فى البداية لم اعرف سبب وجودها .
متشحة بالسواد كانت هى , لها ابتسامة مرحة و وجه مبهج ,
ضاحكة استقلبتنى , سائلة اياى عن اسمى بطريقة محببة : "و عروستنا الحلوة اسمها ايه بقى ؟ "
يتدفق اللون الاحمر الى وجنتاى حينما تنطق تلك الكلمات , لا اعرف السبب ! حقًا لا اعرفه.
فى البداية لم اعرف سبب وجودها .
متشحة بالسواد كانت هى , لها ابتسامة مرحة و وجه مبهج ,
ضاحكة استقلبتنى , سائلة اياى عن اسمى بطريقة محببة : "و عروستنا الحلوة اسمها ايه بقى ؟ "
يتدفق اللون الاحمر الى وجنتاى حينما تنطق تلك الكلمات , لا اعرف السبب ! حقًا لا اعرفه.
طريقتها تذكرنى كثيرا بطريقة جدتى (رحمها الله ) لربما من اجل هذا احببتها و شعرت بأن بيننا صلة ما.
عرفت اسمى و فوجئت بها تقترب منى قائلة :
"شكله بيحبك قوى , خلى بالك منه."
"شكله بيحبك قوى , خلى بالك منه."
ثم طبعت على وجنتى قبلة خفيفة و استدارت تاركة اياى
اخذت بضع ثوانٍِ لأستوعب ما حدث للتو , و لم ازل فى حيرتى حتى شعرت بيداك تعيدنى لوعيي.
اخذت بضع ثوانٍِ لأستوعب ما حدث للتو , و لم ازل فى حيرتى حتى شعرت بيداك تعيدنى لوعيي.
حينما فهمت ما حدث, كانت هى قد ابتعدت عنى بأمتار طويلة, تمشى بطريقة مرحة ناشرة ورود خيالية فى الهواء...
(2)
عائدة الى البيت تملؤنى رائحتك
كنتَ تعبًا مرهقًا من أثر اسبوع طويل ملئ بالاحداث المؤلمة غير السعيدة.
أتدرى عزيزى ؟
كنت اتمنى ان يصاحبك كيانى فى هذه الايام المريرة , احاول ان اخفف عنك ما جرى و ارسل يدى محاولة منى جعلك تطيب.
كنت اتمنى ان يصاحبك كيانى فى هذه الايام المريرة , احاول ان اخفف عنك ما جرى و ارسل يدى محاولة منى جعلك تطيب.
أتدرى يا عزيزى ؟
للعناق انواع كثيرة و دلالات.
فمنه ما هو عناق شوق و منه ما هو عناق طبطة.
ومنه ما هو عناق للتخفيف و منه ما هو للمشاركة.
منه ما يعنى (انا هنا من اجلك, لا تقلق) ومنه ما دون ذلك...
العناق عزيزى دواء, دواء لكل ما يلم بنا من مساوئ واحداث تكسر فينا جزيئات صغيرة لا ترى.
العناق يراها , يرممها بنعومة بدون وعى منا
ولذلك هو دواء.
العناق يراها , يرممها بنعومة بدون وعى منا
ولذلك هو دواء.
رائحتك تغلفنى و تملؤنى اشعر بها كما لو انك تجاورنى.
لطالما اعجبنى هواء الليل فى هذا الوقت من السنة , استشعر ذرات من السحر تنتقل فيه, فتتخلل جسدى لأتحول لحالمة سارحة.
وقد زاد على هذا الهواء عطرك وتحول لمسكى الليلي الخاص وأخذنى لعالم آخر...
وقد زاد على هذا الهواء عطرك وتحول لمسكى الليلي الخاص وأخذنى لعالم آخر...
يا لسخافتى !
اسمع من مكان ما سعاد ماسى تشدو " غير انت" او لربما كانت تلك اوهام رسمتها مخيلتى
فيا لسخافتى !
اعود الى بيتى . اغلق علىَّ حجرتى والعب بعض الموسيقى واترك لجسدى حرية التحرك فأتمايل يمينا يسارًا وادور حول نفسى فى نشوة تبدو لانهائية
ادور وادور بلا نهاية...
اسمع من مكان ما سعاد ماسى تشدو " غير انت" او لربما كانت تلك اوهام رسمتها مخيلتى
فيا لسخافتى !
اعود الى بيتى . اغلق علىَّ حجرتى والعب بعض الموسيقى واترك لجسدى حرية التحرك فأتمايل يمينا يسارًا وادور حول نفسى فى نشوة تبدو لانهائية
ادور وادور بلا نهاية...
يا إله الأكوان !
(3)
كنت اسجل كلامنا , احفظه كاملًا , اعرف ما يحبه و افتح خزانتى القلبية اخبئ سرى الجديد و اغلقها لِتُرد الىّ وقت الحاجة.
تخيلت فى لحظة , هل هو من اريد ؟
بحق , كان هو من اريد و لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
اتذكر تلك المرة التى كتبت اليه رسالة بتحية و امضاء و كنت اعنى كل كلمة فيها
و حين رد علىَّ بنفس الطريقة امتلأت بالسرور و السعادة ..
لكم سعدت بندائك اياى " عزيزتى "
كم كانت ناعمة رقيقة منك , حتى و إن لم اسمعها , لكنى تخيلت صدى صوتها ووقعها على اذنى.
بحق , كان هو من اريد و لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
اتذكر تلك المرة التى كتبت اليه رسالة بتحية و امضاء و كنت اعنى كل كلمة فيها
و حين رد علىَّ بنفس الطريقة امتلأت بالسرور و السعادة ..
لكم سعدت بندائك اياى " عزيزتى "
كم كانت ناعمة رقيقة منك , حتى و إن لم اسمعها , لكنى تخيلت صدى صوتها ووقعها على اذنى.
حينها تصورت تلك اللحظة حين يكشف كلُ منا عن مكنوناته فاخبرك ضاحكة " اتذكر وقتما ارسلنا الرسائل , اتعرف كيف حفظت كلماتها الواحدة تلو الاخرى ؟ "
تخيلت لحظتها اننا فى وقت ما سنستعيد تلك اللحظات ضاحكين منسجمين فى حكايانا ومشاركين بعضنا البعض الحياة.
تخيلت لحظتها اننا فى وقت ما سنستعيد تلك اللحظات ضاحكين منسجمين فى حكايانا ومشاركين بعضنا البعض الحياة.
لكم تخيلت تلك اللحظات مرارًا و تكرارًا.
و لكن... هيهات...
(4)
(4)
يتبع...
:)))) <3
ReplyDelete