الفيلم لاصغر فرهادى، ايرانى لسنة ٢٠١١ هو و حاصل على كذا جايزة زائد الريتينج بتاع عالى على IMDb.
كان فيلم بينادى انه يتشاف.
الفيلم اساسه زوجة عايزة تهاجر من ايران و طالبة الطلاق لان جوزها قرر يتراجع بسبب باباه اللى عنده الزهايمر و مش هايسيبه و طالبة كمان انها تاخد بنتها اللى عندها ١١ سنة معاها و كل ده فى خلال ٤٠ يوم قبل ما فيزا الهجرة تخلص.
كان فيلم بينادى انه يتشاف.
الفيلم اساسه زوجة عايزة تهاجر من ايران و طالبة الطلاق لان جوزها قرر يتراجع بسبب باباه اللى عنده الزهايمر و مش هايسيبه و طالبة كمان انها تاخد بنتها اللى عندها ١١ سنة معاها و كل ده فى خلال ٤٠ يوم قبل ما فيزا الهجرة تخلص.
الاحداث بتتلاحق
الفيلم مش زى الافلام التجارية الامريكية رخيص و مفهوش فكرة او محطوط فيه فكرة واحدة و السلام، بالعكس ده مثقل بالافكار التقيلة و مراجعات النفس.
بداية من ترك الزوجة لبيتها كوسيلة للضغط على جوزها انه يوافق و يسافر معاها من الاصل
و حتمية ان الزوج يدور على حد يساعد باباه و لما يلاقى تطلع الست بتاعة مشاكل لا نهائية
منها -و دى الحاجة الاساسية- انها تسيب ابوه محبوس فى البيت و مربوط فى السرير و تنزل هى.
ساعتها الراجل يتضايق و يطلعها برة البيت بعنف
فتتظلم و تقول انها كانت حامل و انه خلاها تسقط الطفل.
الفيلم مش زى الافلام التجارية الامريكية رخيص و مفهوش فكرة او محطوط فيه فكرة واحدة و السلام، بالعكس ده مثقل بالافكار التقيلة و مراجعات النفس.
بداية من ترك الزوجة لبيتها كوسيلة للضغط على جوزها انه يوافق و يسافر معاها من الاصل
و حتمية ان الزوج يدور على حد يساعد باباه و لما يلاقى تطلع الست بتاعة مشاكل لا نهائية
منها -و دى الحاجة الاساسية- انها تسيب ابوه محبوس فى البيت و مربوط فى السرير و تنزل هى.
ساعتها الراجل يتضايق و يطلعها برة البيت بعنف
فتتظلم و تقول انها كانت حامل و انه خلاها تسقط الطفل.
هنا بقى الجدير بالملاحظة ان الشخص اللى كان بيتلام فى الوقت ده على المصايب اللى بتحصل من البنت و الاب هى الزوجة.
عشان بيها مكانش ده كله حصل! كما لو انه المفروض عليها اصلا ( مش تفضل و انسانية منها) تراعى بابا جوزها و تفضل فى هذا الوضع حتى لو الافضل ليها و لعيلتها الهجرة برة ايران.
فى نص الفيلم كانت بتقول (الزوجة) انها بتتخنق و ان لو طلعت برة هايكون فرص كتير لحاجة احسن لكن هنا مفيش.
فنلاقى ان ثقافة لوم الطرف -الاضعف- موجودة بوضوح فى مكان زى ايران.
و ده مش عارفة ممكن يرجع لاية بالضبط ، لكن كانوا بيقولولنا فى الكلية ان مثلا فى امريكا اللاتينية و نظرا لانتشار الكاثوليكية فالديمقراطية كانت جاية معاها لامحالة و ان على هذا الاساس فالناس بتقول ان المناطق المسلمة فى البلاد مش بالضرورة تكون ديمقراطية على الاطلاق.
بس مش قادرة اقول ان المناطق المسلمة بيصاحبها نظرة دونية للستات، لان ده هايبقى تعميم و غباء و الاسوء من كدة انى هاكون بالزق الاسلام بالتعامل السئ و ده مش مضبوط. المفروض اللزق يكون بين الفهم الخاطئ بالاسلام و النظرة المغلوطة سواء عن الستات او عن الديمقراطية.
عشان بيها مكانش ده كله حصل! كما لو انه المفروض عليها اصلا ( مش تفضل و انسانية منها) تراعى بابا جوزها و تفضل فى هذا الوضع حتى لو الافضل ليها و لعيلتها الهجرة برة ايران.
فى نص الفيلم كانت بتقول (الزوجة) انها بتتخنق و ان لو طلعت برة هايكون فرص كتير لحاجة احسن لكن هنا مفيش.
فنلاقى ان ثقافة لوم الطرف -الاضعف- موجودة بوضوح فى مكان زى ايران.
و ده مش عارفة ممكن يرجع لاية بالضبط ، لكن كانوا بيقولولنا فى الكلية ان مثلا فى امريكا اللاتينية و نظرا لانتشار الكاثوليكية فالديمقراطية كانت جاية معاها لامحالة و ان على هذا الاساس فالناس بتقول ان المناطق المسلمة فى البلاد مش بالضرورة تكون ديمقراطية على الاطلاق.
بس مش قادرة اقول ان المناطق المسلمة بيصاحبها نظرة دونية للستات، لان ده هايبقى تعميم و غباء و الاسوء من كدة انى هاكون بالزق الاسلام بالتعامل السئ و ده مش مضبوط. المفروض اللزق يكون بين الفهم الخاطئ بالاسلام و النظرة المغلوطة سواء عن الستات او عن الديمقراطية.
المهم ، واحدة من الحاجات المهمة، اللى كان جوز الست بتاعة المشاكل بيدوس عليها ، انه ازاى الراجل شغلها عنده من غير ما ياخد موافقته هو ؟ و دى حاجة حسيتها غاية فى الديبندنسى ! ازاى يعنى؟!
فى نفس الوقت، فى الفيلم ده اللى كان بيمثل الطبقة الفقيرة الست اللى بتساعد الجد و جوزها.
و كان بيبين قد ايه هى متسمكة بدينها و بالحجاب المفروض فى ايران(العباية السودا الطويلة) و لما جت تاخد بالها من الجد كلمت ما يشابه دار الافتا عندهم عشان تعرف اذا فى امكانية تغسله و لا لأ.
بالاضافة الى ان النقطة الفارقة كانت انها تحلف على القرءان بان الراجل -ابن الجد يعنى- هو اللى سقطها و هنا هى خافت.
و كانت بتردد :مش عايزة اعمل خطيئة او معصية، و عشان بنتى مش هاعمل معصية.
حسيت ان فى تقارب بين الطبقة الفقيرة الايراينية و المصرية و الهندية.
فى التلات نماذج انا فاكرة كويس تشبثهم بالتعاليم الدينية و اللى اماكن الافتا بتقولهولهم و تنفيذها من غير تفكير…
و كان بيبين قد ايه هى متسمكة بدينها و بالحجاب المفروض فى ايران(العباية السودا الطويلة) و لما جت تاخد بالها من الجد كلمت ما يشابه دار الافتا عندهم عشان تعرف اذا فى امكانية تغسله و لا لأ.
بالاضافة الى ان النقطة الفارقة كانت انها تحلف على القرءان بان الراجل -ابن الجد يعنى- هو اللى سقطها و هنا هى خافت.
و كانت بتردد :مش عايزة اعمل خطيئة او معصية، و عشان بنتى مش هاعمل معصية.
حسيت ان فى تقارب بين الطبقة الفقيرة الايراينية و المصرية و الهندية.
فى التلات نماذج انا فاكرة كويس تشبثهم بالتعاليم الدينية و اللى اماكن الافتا بتقولهولهم و تنفيذها من غير تفكير…
الانفصال هنا مكانش بمعناها المادى، الانفصال قدرت احسه فى اوقات زى لما البنت الصغيرة كشفت كدب باباها و مع ذلك كدبت عشان مايدخلش السجن
ساعتها حصلت حالة من الانفصال بيناتهم.
و لما تهمت امها انها سبب كل المشاكل و ماقدرتش تفهم وجهة نظرها.
و برضة الانفصال كان لما الزوجة بتحاول تقول لجوزها قد ايه هى مكانتش محتاجة منه يقولها حاجة غير انها تقعد معاهم و ماتسيبهمش، ساعتها الراجل مقدرش حتى يطلع الكلمة دى. وساعتها فى حاجة اتكسرت بينهم.
فى مشهد عبقرى فى الاخر، الراجل و مراته واقفين بينهم عازل ابيض و هم الاتنين لابسين اسود و واقف فى وسطهم بنتهم الصغيرة و يبقى القرار الاخير ليها عشان تقرر هاتروح لمين.
هنا بتتساب النهاية مفتوحة عشان يكون فيلم مؤثر بكل النواحى الممكنة ، لما يحتويه من افكار ، من مشاهد ، من دراما و احداث و من اخراج متميز لاصغر فرهادى.
ساعتها حصلت حالة من الانفصال بيناتهم.
و لما تهمت امها انها سبب كل المشاكل و ماقدرتش تفهم وجهة نظرها.
و برضة الانفصال كان لما الزوجة بتحاول تقول لجوزها قد ايه هى مكانتش محتاجة منه يقولها حاجة غير انها تقعد معاهم و ماتسيبهمش، ساعتها الراجل مقدرش حتى يطلع الكلمة دى. وساعتها فى حاجة اتكسرت بينهم.
فى مشهد عبقرى فى الاخر، الراجل و مراته واقفين بينهم عازل ابيض و هم الاتنين لابسين اسود و واقف فى وسطهم بنتهم الصغيرة و يبقى القرار الاخير ليها عشان تقرر هاتروح لمين.
هنا بتتساب النهاية مفتوحة عشان يكون فيلم مؤثر بكل النواحى الممكنة ، لما يحتويه من افكار ، من مشاهد ، من دراما و احداث و من اخراج متميز لاصغر فرهادى.
اقدر اقول ان الاستاذ اصغر انضم للمخرجين المميزين خاصة ان افلامه بتعكس مجتمع بتفاصيله الصغيرة المنمنمة و برضة برؤيته الشاملة العامة و باخراج متميز، قدر يخلى المشاهد ميبقاش فاهم لحد اخر لحظة
و دى حاجة كويسة مش وحشة ابدا.
و دى حاجة كويسة مش وحشة ابدا.
فااا
استاذ اصغر فرهادى… انت ابن حلال.
استاذ اصغر فرهادى… انت ابن حلال.
No comments:
Post a Comment