....عزيزى و عزيزتى احم احم
كنتم قريبين منى فى وقت من الاوقات
من ثم تتسائلون عما حدث !
ماذا حدث !
كيف حدث !
و لمَ حدث !
...لن اعيد تلك الجملية التقليدية : لستم انتم السبب ! انا هو السبب
و لكن لكم تبدو واقعية
اعزائى
انتم لستم السبب !
لم و لن تكونوا السبب
اعزائى انتم حقًا اعزائى
لست اتفوه بالترهات و لكنى اكتب ما اشعره ببساطة شديدة بدون حتى تصفية او كما يقولون فلترة !
فلأطلعكم على مرضى و دائى
و هو مرض جد خبيث !
اعزائى
بالرغم مما اطلعكم عليه الا انى اعرف ان هذا الداء ليس له دواء ,
فلا تحاولوا من اجلى... فلن تضيعوا الا وقتكم الثمين
فلا تحاولوا من اجلى... فلن تضيعوا الا وقتكم الثمين
اعزائى , دائى هو داء اجتماعى
لم يتكرر كثيرًا فى مجتمعنا هذا او ربما لا اعرف انا عنه الكثير
تتسائلون ما هو ؟
كيف اتاكِ و داهمك ؟
اعزائى , لا تفزعوا
ما هو الا مرض لعين
الخوف من الالتزام"
الخوف من الارتباط
الخوف من الاقتراب
"الخوف ... الخوف ... الخوف
لمَّ؟
لانى ارفض من يؤذينى !
لانى ارفض من يؤذينى !
!لا اسمح له بأن يؤذينى
!لن اسمح له ان يؤذينى
...احتمال الاذى اكبر من ان اترككم تلعبون فيه , حتى و ان كنتم اعزائى
: مرضى يتلخص فى كلمة واحدة
الثقة !
و فقدان الثقة !
"لا تتعلقى بأحد يا فتاة ! لا تتعلقى "
...و هكذا انا
لا تتضايقوا منى اعزائى
و تقبلونى كما انا
فاقدة الثقة
لا تعطى لأحدِ حقه المفترض
...اعذرونى
No comments:
Post a Comment