Monday, December 19, 2016

Love, this is my song

انهاردة رجعت لمصر.
من اطول الرحلات اللي أهدتها عشان ارجع مصر  والاقي عيلتي.
في الطيارة كلمت بابا وقلتله انا وصلت وهو قااللي أنه مستنيني.
ياااه على اللحظة اللي شوفته.
بعد ٤ شهور بعيد جريت عليه وماهمنيش الحقيقة ايتها حاجة لا عمو بتاع مباحث المطار اللي مع بابا ولا الناس ولا اي حد.
انا خلاص قررت اعترف بشخصيتي المختلفة عن الطابع المتحفظ لأهلي. انا مش متحفظة وبحب الانطلاق وماليش في النشفان.
جريت وحضتته حضن مطارات. 
فاكس جو الاحباء والحبايب. عيلتي حبيبتي بجد. أجري على عيلتي بجد. عيلتي وحشتني بجد. حضن مطارات بجد.

بابا انهاردة كان مبسوط وبيغني.
كنا بنحكي على المزيكا وأنه عايزني احط مزيكا تانية عشان يسمعها وهو بيسوق وجه في باله مزيكا من زماااان كان بيسمعها لماما وبيترجمهالها. كان فاكر كلمتين بس واسم مغنية.
قعدت ادور وادور على مين اقرب حاجة الكلمات اللي هو فاكرها ولاقيت مغنية مختلفة تماما عن اللي قالهالي.
لما سمعها اتبسطت جدا وقعد يغني معاها. 
اول مرة اشوف بابا يقرا الكلمات ويغني معاها وهو منطلق ومبسوط مع حركة أيده وتعبيرات وشه.
انا سعيدة قوي قوي اني سجلت اللحظة دي بالصوت.
قد ايه انا فعلا سعيدة اني شفت بابا وهو بيدندن وسعيد. يعني بجدية شديدة يا له من سرور في القلب.
عرفت اني سعيدة جدا بالميكس ده ما بين الثقافة الشعبية ومانتي والثقافة الاوروبية الأمريكية لبابايا.

يارب قدرني اشوف بابايا سعيد دائما هو ومانتي

الحق يتقال انا اتمنيت في يوم فرحي ارقص على الاغنية دي هي والدنوب الازرق مع بابايا. لو حتى ارقص معاه وانا كبيرة كدة زي ما كان بيرقص معايا وانا صغيرة على موسيقى الدنوب الازرق وموسيقى تانية انا لسة مش عارفه حاجة عنها.

انا بحب اهلي وسعيدة برجوعي للبيت

No comments:

Post a Comment