أبدأ هذه التدوينة مقتطفات من غزليات كتبها شمس الدين التبريزى المعروف بحافظ الشيرازى* أعجبتنى فى العشق الالهى.
و قد عاهدت نفسى على أن اضم فيها كل ما يقع تحت يداى من غزليات شعرية فى الحب الالهى.
و يقال فى الحب الالهى بأنه: (ﻫﻮ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﻬﺎ
ﻋﺮﻓﺎء ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺑﻞ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻧﻴﺔ. ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﻫﻢ
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻳﻮﺟﻬﻬﺎ ﺩﻳﻮﺍﻧﺎ ﺣﺎﻓﻆ ﻭﻣﻮﻻﻧﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍء. ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻡ ﻟﻪ ﻣﻈﻬﺮﺍﻥ ﺑﺎﺭﺯﺍﻥ: ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻧﻠﻤﺤﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻨﻮﻳﺎﺕ ﺭﻭﺩﻛﻲ ﻭﻋﻨﺼﺮﻱ ﻭﻧﻈﺎﻣﻲ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺜﻨﻮﻳﺎﺕ ﺳﻨﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺭ، ﻭﺑﻠﻎ ﺫﺭﻭﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻨﻮﻳﺎﺕ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ (ﻣﻮﻟﻮﻱ). ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺍﻹﻟﻬﻲ – ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻧﻲ – ﺫﻭ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻋﺎﺩﺓ: ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺨﻠﻖ ﺑﺄﺧﻼﻕ ﺍﷲ، ﻭﺗﻬﺬﻳﺐ
ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﻭﺇﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻨﺎء ﻓﻲ ﺍﷲ.)*
و قد عاهدت نفسى على أن اضم فيها كل ما يقع تحت يداى من غزليات شعرية فى الحب الالهى.
و يقال فى الحب الالهى بأنه: (ﻫﻮ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﻬﺎ
ﻋﺮﻓﺎء ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺑﻞ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻧﻴﺔ. ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﻫﻢ
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻳﻮﺟﻬﻬﺎ ﺩﻳﻮﺍﻧﺎ ﺣﺎﻓﻆ ﻭﻣﻮﻻﻧﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍء. ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻡ ﻟﻪ ﻣﻈﻬﺮﺍﻥ ﺑﺎﺭﺯﺍﻥ: ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻧﻠﻤﺤﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻨﻮﻳﺎﺕ ﺭﻭﺩﻛﻲ ﻭﻋﻨﺼﺮﻱ ﻭﻧﻈﺎﻣﻲ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺜﻨﻮﻳﺎﺕ ﺳﻨﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺭ، ﻭﺑﻠﻎ ﺫﺭﻭﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻨﻮﻳﺎﺕ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ (ﻣﻮﻟﻮﻱ). ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺍﻹﻟﻬﻲ – ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻧﻲ – ﺫﻭ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻋﺎﺩﺓ: ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺨﻠﻖ ﺑﺄﺧﻼﻕ ﺍﷲ، ﻭﺗﻬﺬﻳﺐ
ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﻭﺇﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻨﺎء ﻓﻲ ﺍﷲ.)*
نبدأها بمقدمة الدكتور على عباس زليخة حيث أبدع قائلًا فى كتابه "مختارات من غزليات من ديوان حافظ الشيرازي" :
"اِعلمْ أيُّها النَّاظرُ في هذهِ الأوراق أنَّكَ لن تفهَمَ كتابَ الوردِ ما لم تكُنْ بُلبُلاً عاشِقاً ولن تذوق حلاوةَ هذا الشِّعرِ ما لم تكُنْ ذُقتَ حلاوةَ الإيمان، وإن كُنتَ فحذارِ، فإنَّكَ بقراءةِ هذهِ الغزليَّات تارةً ستُحرقُ بحرارةِ النِّيران وطوراً ستغرقُ من عينينِ تجريان."
و كل ما دل على الخمر و الساقى دل على العشق الالهى و الحب
و أخيرًا :
و قد ثبت فى ذهنى اخر شطر فى الابيات الاخيرة " ان قد ملأ العشق مرادى بمريدى " ... ياللجمال
و على كلٍ فما قرأته قليل مقارنة بما قد كتب , و كنت اتمنى ان اكتب و اتبحر فى ذلك اكثر و لكنى سأكثر من التعديلات لأضيف كل ما يقع تحت يدى من مقتطفات غزلية فى الحب الالهى
* : مأخوذ من اضاءات نقدية
فاذا اردت قراءة المزيد , عن جلال الدين الرومى و شمس التبريزى , اليك هذا : http://kiau.ac.ir/~roc/archive/vol1/matne%20Arabi/7.pdf
فاذا اردت قراءة المزيد , عن جلال الدين الرومى و شمس التبريزى , اليك هذا : http://kiau.ac.ir/~roc/archive/vol1/matne%20Arabi/7.pdf



No comments:
Post a Comment