من بين حبيبات سبحتى العزيزة ، تأسرنى دوما حُبَيبتين ، لا يؤثروا فىَّ متفرقين بل مجتمعين متقاربين.
أرشدنى من أرشدنى إلى صنعها بعد أن أهديت عزيزتى الأولى الى أحدهم راجية ان تكون سببًا من أسباب راحته و سلامه النفسى بعد أن تبين لى مدى اضطرابه.
و قد اشتقت اليها كثيرا كثيرا...
و قد اشتقت اليها كثيرا كثيرا...
بل انى امضيت يومين واجمة لا اعرف لمَ اعطيت رفيقتى لغريب ...
حسبت أنها تدعونى لتركها ، فهل كانت هى من اختارت ذلك ؟ هل كنت وسيلة انتقال لها ؟ لا أعلم ...
اشعر فقط فى رغبتى الحديث عنها كصديق مُفارِق و رفيق عزيز ...
و ها قد استرسلت فى الحكى عنكِ يا عزيزة و تركت الجديدة غير معروفة
وجدت حالى انثر العديد من الحبيبات و قد كانت موجودة لدى بكثرة لاشتغالى فى فترة من الفترات بتصميم الحلى
كان الاخضر متروكًا ، لم ابدأ العمل به ، لا اتذكر حتى لمَ اشتريته فى هذا الوقت. و لكن ما إن التقتطته عيناى حتى سارعت يداى للامساك به.
وكان هو الاساس ، اساس عزيزتى الجديدة.
من ثم بعثرت العديد من الالوان ، لكم رغبت فى ان تشبهنى سبحتى..
فتناثرت الحبيبات الحمراء ،الزرقاء و البنفسجية.
لمَ كنت اكتب ما اكتبه ؟ آه تذكرت !
كنت قد أخذت عهدًا الا اراعى ترتيب معين فى جمعى للحبيبات، كنت ارى ان إطلاقى الحرية ليداى و عينى بجمعى الالوان بغير قيود ، يماثلنى.
و لذلك ، لم اخطط لوجودكما يا حبيبتىّ العزيزتين بجوار بعضكما البعض, فقد كان اجتماعكما صدفة ليس اكثر.
فالأولى حمراء صغيرة ، منعشة و مفرحة .
اعتقدت دائما ان الأحمر ليس إلا لون الفرحة و ليس الأحمر فقط بل كل الألوان النارية
و لكم كان غريبا وجودك ايتها الحبيبة فى سبحتى فلونك الاحمر يشبهنى و حرارتك المشعة أتمنى ان تصفنى...
الاخرى خضراء هادئة كبيرة.
والاخضر يعتبر من الالوان الباردة بعكس اللون الاحمر و ليس كل اخضر يتماشى مع الاحمر و لكن لكل اخضر احمر و لكل احمر اخضر.
والاخضر يعتبر من الالوان الباردة بعكس اللون الاحمر و ليس كل اخضر يتماشى مع الاحمر و لكن لكل اخضر احمر و لكل احمر اخضر.
تذكرنى جملتى الاخيرة بجملة قد درسناها لابن خلدون تقول :" يتم تعريف المجهول بالمعرف ليصبح معرفًا و ليس كل معرفٍ صالح لتعريف المجهول ولكن لكل مجهول معرف خاص به "
لا اعرف يا سبحتى لمَ تدفعين هذه الخواطر فى عقلى...
أسرنى اجتماع تلك الحبيبتين، لا ادرى لمَ تصورت بانهما زوجين.
فبالرغم من تناقضهما فى الالوان و الاحجام اجتمعا مكونين تناغم خاص و راحة لعينى.
فبالرغم من تناقضهما فى الالوان و الاحجام اجتمعا مكونين تناغم خاص و راحة لعينى.
سبحتى القديمة العزيزة ،
لم انساكِ قط ايتها القاطنة فى بلاد بعيدة لم ازرها بعد، فقط, اردت ان اعرفك برفيقتى الحالية.
و اريدك ان تعرفى عزيزتى, أن بها دعسوقة صغيرة تذكرنى بأن البهجة موجودة دومًا حتى و لو فى كائن صغير...
لم انساكِ قط ايتها القاطنة فى بلاد بعيدة لم ازرها بعد، فقط, اردت ان اعرفك برفيقتى الحالية.
و اريدك ان تعرفى عزيزتى, أن بها دعسوقة صغيرة تذكرنى بأن البهجة موجودة دومًا حتى و لو فى كائن صغير...
المخلصة,
رفيقتك السابقة
رفيقتك السابقة
No comments:
Post a Comment