Tuesday, July 10, 2012

الدم..

اما سبق لك التفكير فى مذاق الدم ؟
.هذا السائل الاحمر الذى ينزل بغزارة من فمك اذا ضربك احدهم
ام سبق لك ان فكرت فى نكهته ؟
و اما سبق لك التفكير فى تغيُر كثافته ؟
ألا تشعر بأنه حساس للغاية ؟
.و كأنه مخلوق آخر يعيش بداخلك
..كأنه كائن يتنفس هوائك و يأكل و يشرب من غذائك.. و يسرق من كل تلك الاشياء
لأنه ببساطة ليس انت 
.و انت هنا بمعنى من تدعى ان تكون انت
..اى انت الذى يظهر للناس و يخفى حقيقته تحت طائل من الأكاذيب الفارغة
... انت الذى تعيش فى قوقعة قد افتعلتها بنفسك و اغلقتها عليك بقفلٍ لا يصل اليه الا ... الدم
.فكما قلنا سابقًا الدم ليس انت .. بل ذاتك الحقيقية البعيدة عن تلك الترهات
..تذكر معى مذاق دمك بعد حادثة ما
لا تذكر له طعم !؟
..لأنه لا يعرف وجهه ,  حائر مضطرب , عاجز عن ادراك ما يفعل

يختلف مذاقه اذا غسلت اسنانك بعد يوم من المهاترة و النفاق الطويل
...فيكون صدئ كالحديد

أتقنعنى بأنه طعم واحد ؟

..لا تحاول سيدى ... فالدم هو انت و لا شئ الا انت ,
 ... فهو على الاقل الشئ الوحيد الذى يحاول ان يظهر بينما تحاول انت ان تخفيه

2 comments:

  1. جميلة :) بس يبدو فيها أن أفكارك مشوشة حبتين و ده منعها إنها تكون أجمل :)

    ReplyDelete
  2. يا سيدى الفاضل
    افكارى مشومة تلك الفترة بشدة
    و لا ادرى لهذا حلًا
    خصوصًا ان من الجأ اليه فى هذا الوقت و اثق بحكمه قد اساء الظن بى و لا يرغب قلبى فى ان يغفر له
    فالبرغم من ان ما فعله صغيرًا ,, لكن اثره كان جد كبيرًا
    اشك فى انك هاتقرا الكلمتين دول اصلا يا محمد
    ايًا كان
    شكرًا على تعليقك :)

    ReplyDelete