ماريان ببساطة

{ لولا ان الرب كان معنا عندما قام الناس علينا لابتلعونا و نحن احياء }

ماريان بتملالى الوول بتاعى بآيات من الانجيل 

بحب الحاجات اللى هى بتكتبها
بابقى دايما عايزة اعملّها لايك
بحب جدا انتمائها لدينها و باحترمه
انا اصلا متربية فى مدرسة راهبات ,  كنت بادخل الكنيسة و اشوف اللى فيها
كنت بحب الصور المتعلقة جواها
و لما رحت مرة الكنيسة المعلقة , حبيت جدا الايقونات المرسومة على السقف
...رسومات غاية فى الجمال فعلا
لما كنّا فى زيارة لمجمع الاديان كان فى كنيسة تانية كبييرة
كان على الازاز بتاعها مرسوم ورد و حاجات كتير غاية فى الجمال 

{ الله محبة و من يثبت فى المحبة يثبت فى الله و فيه }

اخر مرة رحت مجمع الاديان كان من قريب 

تقريبا شهرين
كان نفسى تبقى معايا هناك 

..بتقوللى انى المرشدة بتاعتك ماتعرفش تروح مكان من غير المرشدة بتاعتك
و انا بحبك عشان كدة

ساعتها اتكلمنا كتيييير
من ساعة ما ركبت المترو لحد ما نزلت منه
و كنت على التليفون لما تهت و سبت رجلى تاخدنى لاى مكان
! ساعتها اول ما نزلت حسيت انى عايزة احضن المكان
بكل بساطة احضنه كله بالمعابد , بالمساجد , بالكنايس
كنت انت سيادتك على السماعة سامعنى

! مش ممكن
مفيش حاجة مابقتش فيها انت
بتنطلى فى كل مكان
..ساعتها قعدت احكيلك على كل اللى انا شايفاه و وعدتك اننا نبقى نروح مرة مع بعض
و لقيتنى فجأة باخبط بواحد اعرفه و اخليه هو اللى يودينى المكان اللى انا عايزاه و انا مش معبراه
..معاك انت بس 

بنتكلم فى تفاهات الامور
فى الاول لسه 

كان نفسى ادخل كل حتة و اعيد ذكريات رحلة مدرسية قديمة لنفس المكان 

..لكن قلت انى هاستنى لغاية لما تبقى انت معايا


! اتفضل
! اديك نطتلى فى التدويناية دى
و انا اصلا باتكلم عن ماريان ...بس الكلام بيجيب بعضه

هيييييييييييييه , كنت باقول ايه ؟

..المهم فى الرحلة المدرسية دى دخلنا الكنيسة اللى انا مش فاكرة اسمها 

ولعت شمعة

...مش عارفة ايه دلالتها بس انا اتبسطت بعد الشمعة دى 

شاركت ماما بأفكارى
كالعادة بتفهمنى و تسمعنى
...قالتلى كنت تكتبيلها الآيات المماثلة و اللى بتتدل على نفس الحاجات من القرآن
عشان تقولى ان الدين واحد مهما اختلفت الشرائع

! عظيمة يا امى

الدين واحد مهما اختلفت الشرائع

...و عشان كدة بحب لما ماريان تملى الوول بتاعى بآيات من الانجيل